Uncategorized

اهم الطرق العلمية والمثبتة لدراسة ومذاكرة أفضل

في علم النفس لا نستطيع حصر مدى معرفتنا وإدراكنا للأمور فتكون المبالغة سمة نكتسبها، حتى الطرق الفاشلة والمتداولة نكررها فقط لأسلوب دراسي معين اعتدنا عليه، فكيف نحصل على نتائج أفضل؟ من خلال منصة أفدني نقدم لكم طرق علمية ومثبتة لدراسة ومذاكرة أفضل ولدينا تقسيم للجهد والتكرار والتناوب وصنع الملخص الخاص بكل طالب.

قد يهمك أيضا: يا من يقول امتي امتي حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

طرق علمية ومثبتة لدراسة ومذاكرة أفضل

  • تقسيم الجهد:

جميعنا ننتهج سياسة الدراسة قبل بيوم فقط من الامتحان ونرهق ذواتنا دون فائدة ولا نستطيع حفظ هذا الكم من المعلومات. أظهرت دراسة في أواخر القرن التاسع عشر أن توزيع المقرر المطلوب على ساعات محددة خلال أيام أو فترات يوفّر هذا العناء في الدراسة ونحصل على نتائج أفضل وأكدت هذه النظرية عدة أبحاث متتالية من ضمنها بحث فريق في جامعة سانتا كلاري في كاليفورنيا وكانت وجهة نظرهم أن التحضير السريع للامتحان خلال فترة قصيرة هو مجرد مضيعة للوقت وحشو معلومات مؤقتة لا نستطيع أن نتذكرها خلال الامتحان لذلك ننصح بأن نقسم المقرر المطلوب على جلسات ممكن يومية أو فترات متباعدة خلال الأسبوع حسب الوقت المتاح هذا الأمر سيساعد في التركيز والحفظ الجيد  ومراجعة ما سبق دراسته في كل مرة نعاود الدراسة بها لنستطيع تثبيت المعلومات في ذاكرة المدى الطويل.

قد يهمك أيضا: كيف استعد نفسيا وجسديا لبدأ عامي الدراسي الجديد ؟

  • التكرار:

إن القدرة على تذكر المعلومات في جلسة المذاكرة ذاتها لا يعني القدرة على تذكرها عند الحاجة،و التكرار دون فهم المحتوى والمعلومات لا يفيد فقط على سبيل التكرار لذلك وجب فهم المحتوى أولا ثم نعاود جلسات التكرار بشكل متكرر مع فهم المعلومات بشكل جيد، و هذا يسهل تذكر المعلومات مستقبلا.

وفي هذا الموضوع يوضح لنا مجموعة باحثين في جامعة بوردو في إنديانا فوائد هذه الطريقة فيوجد أربع مجموعات مشاركة في محاولة لتعلم كلمات انكليزية جديدة، المجموعة رقم ١ كررت دون استرجاع والمجموعة رقم٢ استرجعت الكلمة مرة واحدة والمجموعة رقم٣ استرجعت الكلمة  ثلاث مرات في نصف ساعة والمجموعة رقم ٤ استرجعت الكلمة ثلاث مرات في جلسات مختلفة وكانت النتائج لقدرة الاسترجاع هي 80 ٪ للمجموعة الرابعة و 30 ٪ للمجموعة الثالثة و أقل من 1 ٪ للمجموعتين الأوائل وهذا ليس بغريب.

قد يهمك أيضا: كيفية إدارة الوقت و تنظيمه للدراسة

  • التناوب:

يهدف إلى المساعدة على التذكر كدمج المواد التي ندرسها في جداولنا اليومية أو حتى في ذات المادة نستطيع أن نقسمها إلى أبحاث والتناوب على دراسة بحثين مختلفين خلال اليوم، مثلا مادة الفيزياء ندرس التعاريف والقسم النظري صباحا ثم في المساء نقوم في حل المسائل المتعلقة بالنواسات اومن الممكن التناوب على دراسة مواد متشابهة او مختلفة هذه الطريقة تنعش الذاكرة وتكسر الروتين والملل وتثير الاهتمام في البحث عن الاختلاف والمقارنة بين الموضوعات.

  • الاعتماد على ملخصات الآخرين:

هذه الطريقة غير مجدية فكل منا يكتب ملخص المادة حسب مفهومه وكلماته وخبرته في هذا المجال وغالبا لا يصب هذا الملخص في منفعة الجميع لذلك وجب ان نلخص بأنفسنا ومفاهمينا ومفرداتنا وصياغته ربما على شكل أسئلة وأجوبة فمن خلال الإجابة على أسئلتنا نصوغ الأجوبة وفقا لمفاهمينا وهذا يعطينا ذاكرة قوية، ومن الممكن أن نستخدم منهج الاستجواب التفصيلي نطرح الأسئلة بشكل مرتب وتجاوب عليها بإسلوبنا لأن الهدف هو جعل المعلومات ذات هدف لنا، الأسئلة التي تبدأ بكيف ولماذا تكون مفيدة.

قسم جهدك واعتمد التكرار مع استرجاع المعلومات لأن أغلب الناس يكررون دون بذل جهد لتذكر هذه المعلومة واعتمد التناوب وخلط المواد ولا تنسى الاستعانة بملخصك الخاص في البداية لتذكر المعلومات حتى تستغني عنه.

هذه كانت الطرائق الأربعة الأكثر إفادة في الحفظ والمذاكرة، وبإمكانكم متابعة كافة الأخبار والمقالات التعليمية وغير التعليمية من خلال متابعتنا على التلغرام مناهج الامارات التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: فضلاً عند نسخ الموضوع ذكر المصدر: أفدني للتنمية والتعليم