أخبار الإمارات

بعض من البشرينصح باستبعادهم من التطعيم بلقاح كورونا

قال موقع “اينوز” أن المختصين ينصحون باستبعاد بعض الناس لدواعي السلامة الصحية من التطعيم بلقاح فايزر، وهذه الفئات هي:

1)النساء الحوامل:

قالت اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين إنها لا تنصح بإعطاء اللقاح للنساء في فترة الحمل.

ويعود استبعاد النساء الحوامل لعدم وجود بيانات كافية حتى الآن تثبت أنه آمن لهن دون مضاعفات وآثار جانبية.

وينبغي على النساء اللواتي يرغبن في الحمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الجرعة الأولى للقاح الامتناع أيضا عن أخده.

ونقل تقرير الموقع عن البروفيسور جوناثان فان تام، نائب كبير الأطباء في إنجلترا، قوله إن نقص البيانات عن آثار اللقاح على الحوامل سببه عدم إجراء أي من التجارب عليهن في مراحل التجارب البشرية.

ويقول آدم فين، أستاذ طب الأطفال في جامعة بريستول، أن تجنب إعطاء اللقاحات للنساء الحوامل يعد ممارسة عادية “ما لم تكن هناك أدلة تدعم السلامة“.

2) الأطفال:

وعلى غرار النساء الحوامل، لا توجد معطيات كثيرة عن سلامة اللقاح للأطفال، ما دفع اللجنة البريطانية إلى التوجيه بعدم حقن الأطفال به حتى تتم مراجعة بيانات التجارب.

ونصحت اللجنة بأن يتم الاقتصار في تطعيم للأطفال على المعرضين لخطر كبير منهم أو مضاعفات شديدة مثل الأطفال الأكبر سنا الذين يعانون من إعاقات عصبية شديدة تتطلب رعاية مكثفة.

3)الحساسية:

وسيكون بعض الناس غير قادرين على أخد التطعيم بسبب حساسيتهم لأحد مكونات اللقاح.

ورغم أن رد فعل تحسسيا للقاح يكون نادر جداً، إلا أن أي راغب في اللقاح سيكون عليه التحدث مع طبيبه في حال كان يعاني من حساسية معينة.

ومن المنتظر أن تكشف الشركة المصنعة للقاح على مكوناته، ويشير المختصون أن الحساسية لمكونات اللقاح نادرة، وفي حالة اللقاح الجديد فقد تكون منعدمة.

وتبدأ المملكة المتحدة الأسبوع المقبل تلقيح أول 800 ألف شخص، مع إعطاء الأولوية للمسنين في دور الرعاية.

مقالات ذات صلة:

تستعد أبو ظبي لتوفير اللقاح كوفيد 19 حول العالم

إجازة الفصل الأول للعام الدراسي الحالي

أسباب الخجل عند الطفل وأهم الطرق و للتغلب عليه

للحصول على أهم ملفات الفصل الثاني التعليمية من خلال الرابط :

المناهج التعليمية في الإمارات

إعداد أ/ ألاء طنب-قسم التعليم-الإمارات -أفدني

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: فضلاً عند نسخ الموضوع ذكر المصدر: أفدني للتنمية والتعليم