أخبار الإمارات

مشاريع وخطط يتيحها التعليم عن بعد لأهالي الطلبة

بعد إعتماد بعض الأهالي على نظام التعليم عن بعد بشكل كامل أتيحت لهم بعض الخطط الأخرى والتي كان من المستحيل القيام بها في ظل التعليم في المدرسة حيث قال ذوو طلبة في مدارس خاصة بأبوظبي، ممن اعتمدوا نموذج «التعليم عن بُعد» بشكل كامل لأبنائهم، إنهم يرغبون في السفر خارج الدولة خلال الفترة الحالية، برفقة أفراد أسرهم، إلا أنهم متخوفون من وجود قيود قد تمنع أبناءهم من متابعة الحصص الدراسية من الخارج.

 وتساءلوا عن إمكان تحديد آلية امتحانات الفصل الدراسي الأول لطلبة نموذج «التعليم عن بُعد»، داعين دائرة التعليم والمعرفة، إلى اعتماد نموذج تقييم وامتحانات إلكتروني، لا يتطلب حضور الطلبة إلى المبنى المدرسي، حتى يتسنى لهم السفر، ويتاح لأبنائهم متابعة دروسهم أثناء وجودهم خارج الدولة.

من جانبها، أكدت الدائرة ضرورة حضور الطالب الحصص الدراسية في مواعيدها، وفقاً للجدول المقرر، لافتة إلى أنها وجهت مدارس الإمارة إلى توفير خيار «التعليم عن بُعد» للراغبين من طلبتها.

وقالت إنها لا تنصح بإجراء الاختبارات المركزية إلا في حالات الضرورة القصوى، مضيفة أن «شكل الامتحانات خاضع لتطورات الوضع العام».

وتفصيلاً، دعا ذوو طلبة في مدارس خاصة في أبوظبي دائرة التعليم والمعرفة، إلى السماح لطلبة نموذج «التعليم عن بُعد»، بأداء امتحانات هذا الفصل إلكترونياً، حتى يتسنى لهم السفر واصطحاب أبنائهم معهم، خصوصاً أنهم لم يستطيعوا السفر خلال الإجازة الصيفية بسبب جائحة «كورونا»، والقيود التي فرضت على حركة السفر والطيران في العالم.

 وأكد ذوو طلبة، وائل مسعد، ونسمة شوقي، ومروة أبوالفضل، وأحمد طه، وهالة ندا، رغبتهم في زيارة عائلاتهم في دولهم الأم، واستغلال مرونة نموذج «التعليم عن بعد» في متابعة أطفالهم لدروسهم من الخارج، مشيرين إلى أن ما يقلقهم هو تعثر عودتهم قبل اختبارات الفصل الدراسي الأول، وعدم توافر خيار أداء الاختبارات عن بُعد، خصوصاً أن المدارس لم تعترض على حضور الطلبة الحصص الدراسية من خارج الدولة، إلا أنها لم تحدد لهم آلية التقييم التي ستعتمد، وهل ستعقد اختبارات مركزية تتطلب حضور الطلبة، أم ستكون آلية التقييم إلكترونية، كما كانت الحال في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الماضي.

وذكر مسؤولون في مدارس خاصة، أن نموذج «التعليم عن بعد» يشترط حضور الطالب الحصص الدراسية في موعدها، دون دخل للمدرسة بمكان وجوده، مشيرين إلى تلقي استفسارات كثيرة من ذوي طلبة حول إمكانية السفر إلى خارج الدولة، ومتابعة أبنائهم دروسهم عن بُعد.

وأضافوا أنهم أكدوا للمتسائلين عدم اختصاص المدرسة بمكان وجود الطالب خلال تلقي حصص «التعليم عن بعد»، إلا أنهم شددوا على ضرورة إبلاغ إدارة المدرسة في حال قررت العائلة السفر.

كما شددوا على ضرورة عودة الطالب قبل موعد اختبارات نهاية الفصل الأول بما لا يقلّ عن 14 يوماً، حتى يتمكن من قضاء فترة الحجر المنزلي، تحسباً لعقد اختبارات مباشرة تتطلب حضور الطلبة إلى قاعات الامتحانات في المدرسة.

وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، خلال إجابتها عن سؤال حول إمكان سفر الطلبة خلال الفصل الدراسي الأول خارج الدولة، مع التزامهم بحضور حصص التعليم عن بعد بانتظام من مكان وجودهم، أنها وجهت المدارس الخاصة في أبوظبي بتوفير خيار «التعليم عن بعد» خلال الفصل الدراسي الأول، حيث حددت كل مدرسة جدول الحصص الدراسية المباشرة والمسجلة لطلبتها، ويتوجب على الطلبة حضور هذه الحصص في أوقاتها بشكلٍ منتظم.

كما أشارت الدائرة إلى أن الطلبة غير القادرين على العودة إلى الدولة بسبب قيود السفر في وطنهم، يمكن إعادة تسجيلهم في برامج «التعليم عن بعد» إلى حين عودتهم، وذلك بعد تواصل مدارسهم مع المعنيين في الدائرة للحصول على الموافقات.

وتساءل ذوو طلبة عن شكل امتحانات طلبة نموذج التعليم عن بعد خلال الفصل الدراسي الأول، وآلية تقييمهم، وهل سيعقد امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول لطلبة نموذج «التعليم عن بعد» إلكترونياً، أم سيلزمون بالحضور إلى المبنى المدرسي لأداء الامتحانات، وبينت الدائرة أنها ستحدد شكل الامتحانات لاحقاً، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تبعاً لتطورات الوضع العام. ونصحت المدارس باستخدام الاختبارات التشخيصية والتكوينية لتحديد مكامن الضعف في عملية التعلم، والتنويع في وسائل التقييم تحسباً للمستقبل، أو في حال إغلاق المدارس مرة أخرى، مشيرة إلى أنها لا تنصح بإجراء الاختبارات المركزية إلا في حالات الضرورة القصوى، لأن حضور الطالب إلى مبنى المدرسة سيصبح إلزامياً.

كما نصحت الدائرة باتباع طرق أخرى للتقييم، خصوصاً عند الأخذ في الاعتبار رغبة بعض الطلبة في استكمال الدراسة من المنزل.

وشدّدت الدائرة على ضرورة نقل الطالب إلى الصف الدراسي التالي، حسب نظام الترفيع العالمي، لضمان بقائه ضمن البيئة الدراسية مع أقرانه، بما يتماشى مع دليل سياسات المدارس الخاصة في أبوظبي، حيث تكون المدرسة ملزمة بمعالجة التأخر الدراسي عند الطلبة.

وأكدت أن إعداد الطلبة لامتحانات القبول بمؤسسات التعليم العالي وتقديم طلبات الالتحاق يتطلب رجوع المدرسة إلى الجهة المسؤولة عن الامتحانات حسب المنهاج المتبع لديها لتحديد أي تغيير في مواعيد وجداول الامتحانات، ومتطلبات المحتوى، وأسس التقييم، ومتطلبات التكنولوجيا.

وقالت إن على الطلبة الرجوع إلى المواقع الإلكترونية للجهة التي تقدم الاختبار للاطلاع على التغييرات في المواعيد أو المتطلبات أو الإجراءات، فيما ستكون المدارس ملزمة بمتابعة المستجدات من وزارة التربية والتعليم في ما يتعلق بالامتحانات الوطنية (إمسات).

الاختبار التحصيلي

 اشترطت دائرة التعليم والمعرفة – في حال رأت المدرسة ضرورة إجراء اختبار تحصيلي للطلبة – أن يراعي المعلم تقليل مدة الاختبار قدر المستطاع، مع المحافظة على التباعد الاجتماعي في الفصل، وفقاً للفئة العمرية، والسماح للطلبة أصحاب الهمم باستخدام المواد المساعدة، حسب احتياجاتهم، مع ضرورة أن تكون هذه الإجراءات موضحة في الخطة التربوية الفردية للطالب، ومدرجة في عملية تقييم المخاطر.

14 يوماً مدة الحجر المنزلي للطلبة العائدين من الخارج.

«الدائرة» دعت المدارس الخاصة إلى توفير خيار (التعليم عن بُعد) وتحديد جدول الحصص.

المصدر1

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: فضلاً عند نسخ الموضوع ذكر المصدر: أفدني للتنمية والتعليم