هل ستستمر منظومة التعليم عن بعد في العام المقبل؟
مازالت التساؤلات مستمرة حول ألية العمل في العام المقبل هل ستستمر منظومة التعليم عن بعد أم سيعود الطلبة إلى مدارسهم مع تطبيق إجراءات إحترازية ومازال الإنقسام مستمرا بين مؤيد ومعارض للفكرتين على حد سواء بين أهلي الطلبة وهنا قامت لدائرة التعليم و المعرفة بتوضيح السيناريوهات المطروحة للعام المقبل عبر إستبيان سيتم إرساله للأهالي فما هي الخيارات المطروحة
اقرأ ايضا: مشكلات تقنية تواجه طلاب الثاني عشر ومارأي الوزارة
وتضمنت النماذج الخمسة، التي أوردتها الدائرة في استبيان تم إرساله إلى ذوي طلبة المدارس الخاصة في الإمارة، نموذج العودة بنظام الدوام الكامل: ينتظم الطالب في الحضور إلى المدرسة كما هي الحال في السابق، أي قبل ظهور فيروس «كوفيد-19»، أو العودة بنظام الدوام الجزئي «نصف يوم دراسي، بحيث يكون على الطالب الحضور يومياً إلى المدرسة خلال الفترة الصباحية أو المسائية لما يقارب أربع ساعات.
وشملت النماذج الثلاثة المتبقية، التناوب بالأيام بحيث يحضر الطالب إلى المدرسة لمدة يومين أو ثلاثة في الأسبوع، أو التناوب بالأسابيع بحيث يحضر الطالب إلى المدرسة لمدة أسبوع دراسي كامل، ثم يستكمل دراسته من المنزل في الأسبوع الذي يليه وهكذا، بالإضافة إلى نموذج التعليم عن بعد بحيث يتلقى الابن تعليمه من المنزل فقط، ودعت الدائرة ذوي الطلبة إلى ترتيب خياراتهم وفقاً لأفضلية النماذج المطروحة ومناسبتها لظروفهم وتخوفاتهم.
وقسمت دائرة التعليم والمعرفة الاستبيان إلى ثلاثة أجزاء تضمنت نحو 30 سؤالاً، حيث ركز القسم الأول على المعلومات الشخصية عن الوالدين ووظيفتيهما، والدخل الشهري للأسرة، والأبناء ومدارسهم ومراحلهم الدراسية، وعن الأشخاص البالغين في المنزل، فيما تطرق القسم الثاني من الاستبيان إلى محاولة فهم تفضيلات أولياء الأمور، وما يقلقهم حيال قرار إعادة فتح المدارس، حيث تتوقع الدائرة أن يطرأ تغيير كبير على الإجراءات مقارنة، بتلك التي كانت متبعة في المدارس قبل ظهور فيروس «كوفيد-19»، منها خفض السعة الاستيعابية للمدرسة بسبب تطبيق إجراءات التباعد الجسدي، فيما ركز القسم الثالث والأخير من الاستبيان على قياس مدى تأثر ذوي الطلبة بتداعيات «كورونا»، وارتباط هذا الأثر بقرار تسجيل أبنائهم في المدارس.
ودعت الدائرة ذوي الطلبة، إلى تحديد الأسباب التي سيبنون عليها موافقتهم على إرسال أبنائهم إلى المدرسة ليتلقوا التعليم التقليدي في الفصل الدراسي، في حال إعادة فتح المدارس في سبتمبر المقبل، وهل يعود هذا القرار إلى انخفاض خطر الإصابة بفيروس «كورونا»، أو الوثوق في الإجراءات الوقائية التي تتخذها المدرسة، أو أن التعليم عن بُعد لا يكفي، أو لم تتم تلبية احتياجات الطفل الخاصة خلال التعليم عن بعد، بجانب خيارات عدم استطاعة ولي الأمر الإشراف على عملية التعليم عن بعد من المنزل، أو عدم وجود من يعتني بالأبناء بعد عودة العمل المكتبي.
التعليم في المدرسة لا يضاهيه شيء
المصدر1