أعلنت هيئة الصحة في دبي بأنها طورت، معايير العيادات المدرسية في المدارس والمنشآت الأكاديمية، وقامت بإلزام المدارس بتعيين موظف خاص بالصحة والسلامة، توكل إليه مهمة متابعة ومراقبة الالتزام بالإجراءات الصحية، وتدريب الطلبة والكوادر المدرسية عليها.
وأوضحت الهيئة، خلال ورشة عمل نفذتها الأسبوع الماضي، ضمت 400 شخص من الطاقم الطبي والإداري، أن عميلة التطوير شملت، أيضاً، إجراءات الترخيص والمواصفات العامة لتصاميم العيادات الصحية في المنشآت التعليمية والأكاديمية، بما في ذلك متطلبات غرف العزل للأمراض المعدية والمهنيين الصحيين والمسؤولية الإدارية، ومتطلبات السلامة ومكافحة العدوى، وجداول اللقاحات المعتمدة.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة، الرامية إلى جعل دبي وجهة رائدة للرعاية الصحية المقدمة للمجتمع، حيث قامت إدارة السياسات والمعايير الصحية في قطاع التنظيم الصحي، بالتعاون مع قسم الصحة المدرسية في إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، بتطوير معايير العيادات في المنشآت التعليمية والأكاديمية، مع الأخذ بعين الاعتبار التعامل مع التحديات الصحية الخاصة بجائحة «كوفيد-19»، والإجراءات الاحترازية والوقائية الواجب اتباعها تجاه الأمراض المعدية بشكل عام، والتأكيد على سلامة وجودة الرعاية الصحية المقدمة في تلك المنشآت، بما يؤثر إيجاباً في أنماط الحياة والأداء التعليمي للطلبة، وتحقيق الإنجازات والنتائج الصحية الإيجابية المأمولة، على المدى الطويل.
من جهتها، أوضحت مدير إدارة السياسات والمعايير الصحية في الهيئة، الدكتورة حنان عبيد، أنه، تزامناً مع التطورات الناتجة عن جائحة «كوفيد-19»، وحفاظاً على سلامة الطلاب والطاقم التدريسي في المنشآت التعليمية والأكاديمية، وحمايتهم من التعرض لمسببات الأمراض، فقد تم تطوير هذه المعايير، لتشمل بعض الإجراءات والمتطلبات الصحية اللازمة لإعادة فتح المدارس، والتي تلزم المنشآت التعليمية والأكاديمية بتوفير غرفة عزل منفصلة عن العيادة المدرسية، ووضع إجراءات التعامل مع الحالات المشتبه فيها، أو المؤكدة من فيروس «كوفيد-19» المستجد، إضافة إلى الترتيبات الخاصة لكيفية نقل الحالات المشتبه فيها.
وتابعت: «شملت الإجراءات ضرورة التأكيد على أهمية تعيين موظف خاص بالصحة والسلامة، وفقاً لنطاق الخدمات المقدمة، ويشمل متابعة ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة، وعقد التدريبات الاحترازية اللازمة للطلبة، والكوادر المدرسية».
مرتبط