مدراء المدارس الخاصة في اجتماع : ماذا عن العام المقبل …
تم عقد اجتماع عن بعد بين هيئة الشارقة للتعليم الخاص و مديري المدارس الخاصة حيث تم التباحث حول استعدادات العام الدراسي القادم 2020 – 2021 والحديث عن عدة حلول لكافة الظروف الممكنة
وشملت المقترحات استمرار العمل بنظام التعلم عن بُعد حال استمرار وباء فيروس كورونا المستجد، ومقترح «الدمج بين التعليم المباشر والافتراضي» من خلال عودة التعليم في المدارس بنسبة لا تزيد على 50% من قوة كل مدرسة، واستمرار العدد المتبقي عن بُعد لغايات الحد من التجمعات والحفاظ على مسألة التباعد الاجتماعي كأحد الإجراءات الوقائية المهمة لمنع انتشار المرض، إضافة إلى المقترح الثالث وهو العودة الكاملة للطلبة ضمن ضوابط وإجراءات دقيقة مع التأكيد على أهمية الاستمرار في توظيف التكنولوجيا وبرامج التعلم الإلكترونية، ضمن الخطط الدراسية ومواصلة تطبيقه كجزء أصيل في استراتيجيات التعليم المتبعة في المؤسسات التعليمية كافة.
وقالت الهاشمي إن الهيئة مستمرة في تقديم دعمها المعتاد لكل المدارس، نظراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به في خدمة التعليم، مشيرة الى أن القيادة تولي أهمية بالغة لدعم البنية الأساسية للتعليم، وأن الاستعداد للقادم يأتي في إطار اتخاذ القرار المناسب استناداً للوضع الصحي والإجراءات الاحترازية، ومدى انحسار المرض من عدمه.
ولفتت إلى أن توجه الهيئة سيكون بلاشك متناغماً مع توجهات الدولة، فإذا استمر انتشار المرض فستواصل مدارس الهيئة تنفيذ نظام التعلم عن بُعد للعام الدراسي المقبل مع العمل على تجويده، مستفيدة من الثغرات ونقاط الضعف التي تم رصدها خلال الفصل الثالث والعمل على حلها، وفي حال انحسار الجائحة الصحية سيتم العمل على دراسة وتحليل المخاطر لكل سيناريو تم طرحه على أن ينسجم مع الإجراءات والتدابير الاحترازية المتبعة.
وأكد الحضور أن لكل مقترح آليات وضوابط سيتم دراستها وتحليلها لاتخاذ اللازم بما يخدم قطاع التعليم بشكل عام ويضمن استمراريته وبما يواكب التطور التكنولوجي ويمازج بين التعليم المباشر الصفي والتعليم الإلكتروني، مشددين على أهمية تطوير المنظومة الإلكترونية التعليمية، والعمل على مواكبة التطور من خلال صقل المهارات وتنمية الكفاءات من خلال إنتاج محتويات تعليمية إلكترونية ووسائل ذكية، والتركيز بشكل مستمر على التدريب والتنمية المهنية للمعلمين والاستفادة من البرامج والدورات والورش والخدمات التي تقدمها الهيئة.
المصدر1