مشاغبات الطلبة تعطل إستمرار الحصص الدراسية عن بعد
قامت مدارس خاصة في الإمارات برصد عدة أخطاء أرتكبها طلبة المدارس تعطل استمرار الحصة الدراسية «عن بعد»، وتسبب تأخير شرح الدرس إذ يقوم طلبة بإنشاء غرفة اجتماع والبدء في الحصة بدلاً من المعلمة، ويقومون بوضع المعلمة على وضعية «الصامت»، والمشاغبة أثناء الحصة بفتح الصوت، وإلغاء طلبة دخول زملاء لهم للحصة، وفتح الكاميرا، ما يؤدي إلى ضغط شبكة الإنترنت أثناء الحصة.
وقالت مشرفة المرحلة التأسيسية في مدرسة خاصة تطبق المنهاج الأميركي في أم القيوين، نسرين العبد، إن المدرسة قيمت الحصص الدراسية بعد مرور أربعة أسابيع على بدء الدراسة «عن بعد»، ورصدت الملاحظات والأخطاء التي يرتكبها الطلبة من أجل تفاديها والعمل على معالجتها.
وأوضحت أن المعلمة تضطر للدخول إلى الحصة وإبلاغ الطلبة بضرورة المغادرة وإعادة بدء الاجتماع وتوجيه الدعوة للطلبة من جديد، ما يتسبب في إهدار الوقت.
وأكدت إبلاغ ذوي الطلبة بأهمية مراقبة أبنائهم خلال الحصة الدراسية وعدم السماح لهم بالعبث بالأجهزة الذكية أو أجهزة «اللاب توب»، حتى لا تضطر المعلمة إلى تأجيل الشرح للحصة المقبلة.
وأشارت معلمة اللغة الإنجليزية في مدرسة خاصة تطبق المنهاج البريطاني في رأس الخيمة، علا أبورحمة، إلى أن بعض الطلبة يتعمدون وضعها على وضعية «الصامت».
وشرحت أن ذلك يؤدي إلى قطع صوتها عن بقية الطلبة في حال كان الطالب هو من بدأ الاجتماع.
وتابعت أنها تضطر لرصد المتسبب في قطع الصوت لتنبيهه عبر خدمة الرسائل، ومطالبته بفتح الصوت مجدداً.
ودعت ذوي الطلبة إلى الجلوس مع أطفالهم أثناء الحصة الدراسية من أجل الاستفادة قدر الإمكان وعدم إضاعة وقت الطلبة.
وكشفت أن بعض الطلبة يلغون دخول زملائهم للحصة الدراسية «عن بعد» ما يؤدي إلى خروج الطالب من الاجتماع، وعدم تمكنه من مواصلة الحصة إلا من خلال إعادة الدخول إليها مرة أخرى، لافتة إلى أن «تصرفات بعض الطلبة وسلوكياتهم تؤدي إلى إرباك المعلمة وضياع وقت الحصة».
وأضافت أن المدرسة وضعت شروطاً للطلبة قبل البدء في الحصة عن بعد، منها انتظار دعوة المعلمة للدخول إلى الحصة الدراسية، وعدم فتح وتشغيل الكاميرات والصوت إلا بإذن المعلمة، وعدم العبث أو الضغط على أي زر في الأجهزة الذكية لتفادي حدوث خلل فني.
كما دعت ذوي الطلبة إلى الجلوس مع أطفالهم ومراقبتهم من أجل استكمال الحصص الدراسية، خصوصاً أنهم في المرحلة التأسيسية، وقد يشعرون بالملل بمفردهم.
المصدر1
لمزيد من الملفات التعليمية تابعوا موقع أفدني:
مناهج الإمارات التعليمية – أفدني
إعداد أ/ سوسن ديركي-قسم التعليم-الإمارات -أفدني