أخبار الإمارات

المدارس الافتراضية خيار جديد للطلبة

بعد إطلاق دائرة التعليم والمعرفة أول مدرسة افتراضية في أبوظبي،التي اقتصر تسجيلها على أبناء الأسر المتأثرة ماليا من أثر جائحة “كورونا”،طلب بعض أولياء أمور الطلبة إلى التوسع في المدارس الافتراضية باعتماد رسوم دراسية مخفضة لأبناء الأسر ذات الدخل المعتدل والمحدود،وبناء على ماسبق قامت دائرة التعليم والمعرفة وشركائها بدراسة الحاجة إلى توسع في المدارس الافتراضية وتقديم المزيد من المناهج الدراسية.

دائرة التعليم والمعرفة تدرس قرار التوسع في المدارس الافتراضية وتقديم المزيد من المناهج للأسر ذات الدخل المتوسط:

 وجاء دراسة قرار التوسع بعد تطبيق التعليم عن بعد في الفترة الأخيرة،كما يعتبر خيار تعليمي ثالث لأبناء الأسر أصحاب الدخل المحدود،بالإضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة،حيث تعتبر المدارس الافتراضية خيار مثالي مقارنة مع رسوم المدارس الخاصة التي تتجاوز دخل بعض الأسر.حيث تنجبر بعض الأسر إلى الاستدانة وطلب المساعدات من الجمعيات الخيرية من أجل تسديد اقساط المدارس الخاصة،وذلك لأن المدارس الحكومية تقبل عدد محدد من أبناء الأسر المقيمة،وبذلك تكون المدارس الافتراضية خيار مثالي للأسر المقيمية ذات الدخل المتوسط.

ومن الجدير بالذكر أن المدارس الافتراضية تملك العديد من الإيجابيات والسلبيات،ومن إيجابيتها سهولة تلقي الدروس في أي مكان ومراجعة الدرس أكثر من مرة،وذلك لأن الحصص الدراسية تكون مباشرة ومسجلة،بالإضافة إلى توفير الذهاب إلى المدرسة والتنقل بين الصفوف الدراسية وهذا مايتيح لهم وقت إضافي لإدارته بأمور أخرى،بالإضافة إلى المهارات الرقمية والالكترونية التي سيكتسبها الطالب من الدراسة الافتراضية،كما يوجد مصادر أوسع للتعلم والمعرفة بالمقارنة مع الدراسة التقليدية،وتوسيع شبكة المعارف لتضم العديد من الزملاء الدوليين،وذلك لأنها تضم الطلبة من جنسيات مختلفة،التخرج والحصول على شهادة معتمدة مؤهلة للتعليم الجامعي بنفس الشروط والمعايير المطبقة على طلبة المدارس التقليدية في الجامعات،تخفف الأعباء المادية الكبيرة على أولياء أمور الطلبة،وذلك بسبب عدم وجود تكاليف في البناء والمواصلات وعدم حاجتها إلى العدد الكبير من الموظفين والعاملين مثل المدارس التقليدية.

 ولنتحدث عن السلبيات أو التحديات التي ممكن أن يواجهها الطلبة خلال فترة التعلم في المدارس الافتراضية،وتتمثل ببعض المشكلات التقنية أو الفنية التي من الممكن أن يتعرض لها الطالب ببرامج التعلم،بالإضافة إلى الجلوس الطويل أمام الأجهزة الالكترونية وجهاز الحاسوب وهو من الأمور الغير صحية،بالإضافة إلى قلة التواصل الاجتماعي نتيجة عدم الاحتكاك المباشر الكثيف مع الطلبة مثل التعليم التقليدي،والأهم هو عدم وجود رقابة خلال الحصص الدراسية ممايؤدي إلى عدم الالتزام أو إغلاق الكاميرا متعمد في حال انشغال أولياء أمور الطلاب.

كما تحدث بعض المعلمين و الإداريين بمدارس خاصة:إمكانية إتاحة المجال للمدارس الخاصة في الإمارة للترخيص بالتوسيع وافتتاح فروع إضافية ب 50% من رسوم الدراسة التقليدية،أما بالنسبة للكادر التدريسي لطلبة المدارس الافتراضية سيتم الاستفادة من الكادر التعليمي حيث سيحصل المعلمون المشاركون في المدارس الافتراضية على مدخول مادي إضافي،ومن الجدير بالذكر أن توسيع وافتتاج فروع افتراضية إضافية يساعد على زيادة المردود المادي للمدارس،وهذا بدوره يساهم في تحسين برامجها وأدواتها.

إقرأ أيضا:مدارس الشراكات مجانية لطلبة الأسر الدخل المحدود

متابعة أخبار التعليم في الإمارات على التلجرام:

مناهج الإمارات التعليمية-أفدني

إعداد أ/ الاء طنب-قسم التعليم-الإمارات -أفدني

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
error: فضلاً عند نسخ الموضوع ذكر المصدر: أفدني للتنمية والتعليم